الحديدي.. المواطن يريد أن يشعر فى الإصلاح الاقتصادى بتحسن في تكلفة حياته

قالت الإعلامية لميس الحديدي أن أهم ما يخص المواطن في ظل أي إصلاح إقتصادي المواطن أهم ما يخص هو الأسعار وأن الشارع عاش لأشهر طويلة في معدلات أسعار شديدة الارتفاع خلال فترة ما قبل القضاء على السوق السوداء و بعض السلع إنخفضت والبعض الآخر لازال أسعاره مرتفعة وسط معدلات تضخم بلغت الأربعينيات خلال الأشهر الماضية في ظل وجود سعرين للصرف قبل التدفقات النقدية الدولارية الأخيرة "
واصلت عبر برنامجها " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :"الآن مع وجود تدفقات نقدية وفيرة ناجمة عن صفقة رأس الحكمة جنبا لجنب مع جهود البنك المركزي ومع عودة الاستمارات في أدوات الدين والقضاء على السوق السوداء ولجوء الناس للقطاع المصرفي كل ما حدث يجعلنا نتوقع تراجع الأسعار "
مكملة : لان سعر الدولار الخاص بالاستيراد تراجع ولم يعد بمعدلات السوق السوداء التي وصلت في بعض الأحيان خلال الأشهر الماضية لمتوسط 60 وأحيانا 70 جنيه والان تراجع السعر إلى مستويات 48 جنيه في السوق الرسمي "
أردفت : أنا بتكلم هنا على أسعار السلع عموماً وليس السلع التي كانت تستوردها الدولة فالدولة كانت تستورد حينها بسعر صرف 31 جنيه والان 48 جنيه ولابد سوف تتحمل الفارق عبر الموازنة لكني في هذه الحالة أتحدث على أسعار السلع كلية وليس الحكومة فقط "
مستطردة : الدولة أعلنت مؤخراً عن مبادرة جديدة لتخفيض الأسعار بالتعاون مع القطاع الخاص لتخفيض أسعار السلع تبدأ من 22-25% تصل إلى 30% "
أتمت : اي إصلاح إقتصادي لابد أن يكون هدفه الرئيسي هو رضا المواطن وأن يشعر المواطن بتحسن أحواله سواء دخله أو تكلفه حياته عموماً وهو أهم معيار في حياته صحيح معدلات النمو وخفض عجز الموازنة كلها مؤشرات مهمة وفائض الموازنة لكن النتيجة الحقيقية لاي إصلاح إقتصادي هو شعور ورضا الناس ..الناس تحتاج أن تشعر ببعض التحسن ولو تدريجياً في حياتها والأسعار جزء مهم من تحقيق رضا المواطن "