صلاح قابيل: أيقونة السينما والدراما المصرية بين الخير والشر والكوميديا

صورة أرشيفية
كتب بواسطة: هنا وائل | نشر في 

تحل اليوم 3 ديسمبر 2025 ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل، الذي اشتهر بقدرته على تجسيد أدوار الشر والخير والكوميديا، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا في السينما والتلفزيون والمسرح.

وُلد قابيل في 27 يونيو 1931 بإحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، قبل أن تنتقل عائلته إلى القاهرة. التحق بكلية الحقوق، لكنه ترك الدراسة ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، ويتخرج وينضم لفرقة مسرح التليفزيون المصري، مقدمًا مسرحيات مثل "شيء في صدري" و"اللص والكلاب".

بلغ رصيد قابيل السينمائي نحو 73 فيلمًا، بدأ بمشاركته في فيلم "زقاق المدق" عام 1963 مع الفنانة شادية، وتوالت أعماله البارزة مثل "بين القصرين" (1964)، و"ليلة القبض على فاطمة" (1984)، و"غرام الأفاعي" (1988)، و"العقرب" (1990).

وفي الدراما التليفزيونية قدم أدوارًا لا تُنسى، أبرزها "العقيد مدحت" في مسلسل "دموع في عيون وقحة"، و"شهبندر التجار" في "علي الزيبق"، و"الدكتور عمر" في "بكيزة وزغلول"، و"علام السماحي" في الجزء الرابع من "ليالي الحلمية"، و"توفيق" في "مغامرات زكية هانم"، و"مختار الكاشف" في "بوابة الحلواني".

توفي صلاح قابيل فجأةً في 2 ديسمبر 1992 إثر أزمة قلبية عن عمر 61 عامًا، ما أدى إلى تغيير مسار عملين تليفزيونيين كبيرين؛ حيث تم حذف شخصيته "علام السماحي" من الجزء الخامس من "ليالي الحلمية"، وتم استبداله بدور "علوان أبو البكري" في مسلسل "ذئاب الجبل" الذي جسده بعد رحيله الفنان عبد الله غيث.

كلمات مفتاحية بالخبر
الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام