"تعديلات قانون الإيجارات القديمة: هل تتحقق العدالة المنتظرة؟"

منذ صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في نوفمبر 2024 بعدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية للأماكن السكنية المرخصة، أصبح الحديث عن تعديل قانون الإيجارات القديمة محور النقاشات بين الملاك والمستأجرين. بينما يراه الملاك بمثابة الحلم الذي طال انتظاره لتعويضهم عن سنوات طويلة من الأجور الثابتة، يشعر المستأجرون بالقلق حيال تأثير التعديلات المرتقبة على استقرارهم المعيشي.
أسئلة الجمهور وردود الخبراء:
1. هل ستزيد قيمة الإيجارات القديمة؟
نعم، من المتوقع أن تشهد الإيجارات القديمة زيادات تدريجية بناءً على التعديلات التشريعية المقبلة. فالحكم ألغى النصوص القانونية التي حالت دون رفع الأجرة، مما يمهد الطريق للبرلمان لإحداث توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.
2. كيف سيتم حساب نسبة الزيادة؟
لم تُحدد نسبة زيادة محددة حتى الآن، ولكن هناك مقترحات قيد الدراسة:
-
تحديد القيمة بناءً على السوق: مثل احتساب الإيجار كنسبة مئوية من قيمة الوحدة السوقية.
-
زيادات تدريجية: قد يتم تطبيق زيادات سنوية بنسبة ثابتة لتخفيف العبء عن المستأجرين.
3. متى سيبدأ تطبيق الزيادات؟
الحكم منح البرلمان مهلة 8 أشهر لتعديل القانون، مما يعني أن التعديلات قد تُقر منتصف 2025، مع بدء تطبيق الزيادات بعدها مباشرة.
4. ما تأثير الحكم على العلاقة بين المالك والمستأجر؟
تهدف التعديلات المرتقبة إلى تحقيق عدالة اجتماعية تضمن حقوق الطرفين، حيث يُتوقع أن تساهم في تحسين العلاقة بين المالك والمستأجر من خلال اتفاقيات أكثر إنصافًا.
شارك برأيك: هل تعتقد أن التعديلات ستحقق التوازن المطلوب؟