ترامب: الذين أمروا الجيش بعصياني ينبغي أن يكونوا بالسجن
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن بعض الديمقراطيين الذين دعوا أفراد الجيش الأمريكي إلى عصيان أوامره "يجب أن يكونوا في السجن الآن"، وذلك بحسب ما نقله موقع "العربية". ويأتي هذا التصعيد ضمن الجدل المتواصل بين ترامب وقيادات الحزب الديمقراطي داخل الكونغرس الأمريكي.
وتقدم عدد من الديمقراطيين بشكاوى رسمية إلى شرطة الكابيتول بسبب منشورات نشرها ترامب على منصة تروث سوشيال، دعا فيها إلى "اعتقالهم" بل وأعاد نشر منشورات أخرى تتحدث عن "الإعدام"، بعد أن انتقدوا ما وصفوه بالأوامر غير القانونية التي قد تصدر للعسكريين.
وأكد ثلاثة من أعضاء الكونغرس – جيسون كرو من كولورادو، كريسي هولاهان من بنسلفانيا، وكريس ديلوزيو من بنسلفانيا – أنهم قدموا شكاوى بسبب ما وصفوه بـ تهديدات ترامب، مؤكدين أن هذه التصريحات تُعرّض حياتهم وحياة موظفيهم للخطر.
ووفق صحيفة بوليتيكو الأمريكية، فمن غير المتوقع أن تتخذ شرطة الكابيتول إجراءات إضافية، إلا أن الشكاوى تعكس تصاعد التوتر بين ترامب والمشرعين الذين ظهروا في فيديو موجه لأفراد القوات المسلحة والاستخبارات، وهم جميعًا من قدامى المحاربين أو من العاملين السابقين في الأمن القومي.
وشنّ ترامب هجومًا جديدًا على خصومه عبر "تروث سوشيال"، حيث أعاد نشر تعليق يدعو إلى شنق الديمقراطيين، وكتب منشورًا منفصلًا قال فيه: "هذا سلوك تحريضي… يعاقَب عليه بالإعدام".
وقالت المتحدثة باسم هولاهان، إيرين سيسيل سميث، إن مكتب النائبة تلقى "آلاف" المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني بعد منشورات ترامب، إضافة إلى تهديدين بالقنابل طالا مكاتبهم في الولاية.
ورغم أن البيت الأبيض لم يعلّق على الفور، نفى ترامب أنه يهدد المشرعين، لكنه أكد تمسكه بانتقاده لهم.