أين الخارجية المصرية من تخاذل السفارة في السعودية؟ من يحمي الكادحين العالقين؟

د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة
كتب بواسطة: عبد الفتاح يوسف | نشر في 

أين الخارجية المصرية من تخاذل السفارة في السعودية؟ من يحمي الكادحين العالقين؟

يثير غياب الدور الفاعل للسفارة المصرية في المملكة العربية السعودية تساؤلات واسعة حول مصير آلاف المواطنين العالقين، الذين يجدون أنفسهم في أوضاع قانونية وإنسانية مزرية بسبب تخاذل السفارة عن أداء واجبها في حمايتهم وضمان حقوقهم.

معاناة الكادحين تتفاقم
العالقون ليسوا سوى كادحين باعوا ممتلكاتهم أو اقترضوا الأموال لتحمل تكاليف السفر والعمل بالخارج، أملاً في تأمين حياة كريمة لعائلاتهم ومجاراة موجة ارتفاع الأسعار في مصر. إلا أنهم، بمجرد وصولهم، يُفاجؤون بغياب الكفلاء الذين سافروا تحت كفالتهم، ليصبحوا عالقين بلا عمل ولا وسيلة للعودة.

السفارة المصرية: اهتمام بالمشاهير وتجاهل للمواطن البسيط
فيما تفتح السفارة أبوابها للمشاهير وأصحاب النفوذ، يغلق رجالها آذانهم أمام استغاثات آلاف المصريين الذين يطلبون مساعدتها. لا تصدر السفارة أي تصاريح عودة، ولا تتخذ إجراءات قانونية ضد الكفلاء الذين تهربوا من مسؤولياتهم، ما يترك هؤلاء المواطنين في معاناة مستمرة دون حلول.

غياب التدخل الخارجي
يتساءل المصريون: أين الخارجية المصرية من هذا التخاذل؟ وكيف لا تتحرك لحماية مواطنيها البسطاء الذين تُركوا لمواجهة مصيرهم بمفردهم؟ لماذا لا تُحاسب السفارة على تقاعسها؟ ولماذا لا تُجبر الكفلاء الهاربين على الوفاء بالتزاماتهم؟

مطالب عاجلة

  • إصدار تصاريح عاجلة للمواطنين العالقين للعودة إلى مصر.

  • تشكيل لجان لمحاسبة الكفلاء الذين تهربوا من التزاماتهم القانونية.

  • محاسبة المسؤولين بالسفارة عن تقصيرهم في أداء مهامهم.

  • توفير دعم قانوني وإداري عاجل للمواطنين العالقين وضمان حقوقهم.

إن كرامة المواطن المصري يجب أن تكون أولوية قصوى، سواء داخل مصر أو خارجها. والخارجية المصرية مطالبة اليوم باتخاذ خطوات حاسمة لضمان حقوق مواطنيها، خاصة أولئك الذين ضحوا بكل ما يملكون من أجل تأمين حياة أفضل.

كلمات مفتاحية بالخبر
الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام