هالة صدقي ترد على هجوم « إش إش » الدراما مش مدرسة

هالة صدقي ترد على هجوم « إش إش » الدراما
مش مدرسة
ردت
الفنانة هالة صدقي على الهجوم والانتقادات التي طالت مسلسل "إش إش"،
الذي عُرض في موسم رمضان 2025 وحقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه. وأكدت أن الهدف من
العمل ليس تقديم رسالة تعليمية أو توجيه دروس للمشاهدين، بل تقديم عمل درامي يلامس
واقعًا مختلفًا ويطرح أفكارًا قد تكون مثيرة للجدل.
كتب: هاني سليم
في مداخلتها مع الإعلامي عمرو أديب، أكدت هالة صدقي: "مش لازم كل المسلسلات يكون ليها هدف تعليمى لأن إحنا في الآخر مش جهة تعليمية". وتابعت: "لكن، مسلسل "إش إش" كان له هدف واضح، وهو أن حق ربنا سيعود لصاحبه في النهاية." وهذه التصريحات تأتي في إطار دفاعها عن العمل الذي وصفه البعض بأنه يحمل رسائل غامضة أو مثيرة للجدل.
وأشارت
هالة صدقي إلى أن التمثيل هو "رأس مال" الفنان، وأن عمليات التجميل مهمة
للممثلين في بعض الأحيان، ولكنها شددت على ضرورة الحذر في هذا المجال. وتحدثت عن
حالة من الاستغراب تنتابها عندما ترى الفتيات الصغيرات يقمن بتعديل ملامحهن، في
الوقت الذي أصبحت فيه عمليات التجميل جزءًا من حياة العديد من الفنانات والمشاهير.
وتطرقت إلى واقع الممثلين الذين تعرضوا لمشاكل بسبب عمليات التجميل الفاشلة، حيث قالت: "فيه نجوم ونجمات قعدوا في البيت وبطلوا شغل بسبب فشل العمليات." وأضافت أنها تحرص دائمًا على أن تكون حذرة في مثل هذه القرارات حفاظًا على ملامحها الطبيعية والتي تعد جزءًا من نجاحها الفني.
أما
عن سبب قبولها العمل في مسلسل "إش إش"، أكدت هالة صدقي أن السبب الرئيسي
يعود إلى ثقتها الكبيرة في المخرج محمد سامي، مشيرة إلى أنها كانت متأكدة من قدرته
على تقديم أعمال درامية مميزة وغنية بالمعالجة الدرامية. وأوضحت: "فكرة
المسلسل تدور حول عالم خفي، قد يتعاطف معه البعض وقد يرفضه البعض الآخر، وهذه هي
طبيعة الأعمال الدرامية التي تخلق جدلاً وتثير اهتمام المشاهدين."
ويعتبر
مسلسل "إش إش" من بين الأعمال التي أثارت جدلاً كبيرًا خلال موسم رمضان
الماضي. المسلسل من بطولة مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، إدوارد، انتصار، دينا،
شيماء سيف، محمد الشرنوبي، ندى موسى، طارق النهري، علاء مرسي، عصام السقا، إيهاب
فهمي وغيرهم، وشارك في العمل العديد من ضيوف الشرف من بينهم أحمد زاهر.
في
النهاية، تبقى الدراما هي فن يعتمد على جذب المشاهدين بإثارة تساؤلاتهم وأفكارهم،
وليس بالضرورة أن تكون كل رسالة فيها واضحة أو تعليمية. قد يكون الهدف ببساطة هو
تقديم تجربة درامية تفتح المجال للنقاش وتثير الجدل، وهو ما نجح مسلسل "إش
إش" في تحقيقه.