الحقن طويل المفعول لفيروس نقص المناعة البشرية فرصة لإنقاذ الملايين

صورة أرشيفية
كتب بواسطة: مريم ياسر | نشر في 

دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والشركاء إلى توسيع نطاق الوصول بسرعة إلى الأدوات الجديدة المعتمدة، بما في ذلك حقن ليناكابافير، للحد من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية ومواجهة اضطرابات الخدمات الصحية.

وأوضحت المنظمة أن الاستجابة العالمية للإيدز اكتسبت زخمًا ملحوظًا مع طرح حقن ليناكابافير مرتين سنويًا، كخيار فعال وطويل المفعول للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الالتزام بالعلاج أو يعانون من الوصم الاجتماعي.

وقد أوصت المنظمة باستخدام ليناكابافير كخيار إضافي للوقاية قبل التعرض للفيروس (PrEP)، لكن التخفيضات الحادة في التمويل الدولي أثرت على خدمات الوقاية والعلاج، وهددت إمكانية حصول ملايين الأشخاص على العلاج.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، ضرورة جعل توسيع الوصول إلى هذه الأدوات أولوية لجميع الحكومات، مشيرًا إلى أهمية دعم الفئات الأكثر عرضة للإصابة واتباع نهج مزدوج يجمع بين التضامن والاستثمار في الابتكارات.

وأشار البيان إلى أن نحو نصف الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية تحدث بين الفئات السكانية الرئيسية، التي تواجه خطرًا أعلى بشكل كبير، بما في ذلك العاملون في الجنس والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال والأشخاص الذين يحقنون المخدرات.

تعمل منظمة الصحة العالمية على تسهيل التسجيل والموافقات التنظيمية الوطنية لتوسيع استخدام ليناكابافير في دول مثل جنوب أفريقيا وزيمبابوي وزامبيا، بالتعاون مع شركاء دوليين لضمان وصول العلاج بأسعار معقولة للفئات ذات الأولوية.

وأكدت المنظمة أن القضاء على الإيدز يتطلب نهجًا متكاملًا قائمًا على الأدلة والحقوق، مع دعم المجتمعات المحلية وتعزيز النظم الصحية وحماية حقوق الإنسان لضمان عدم تخلف أي شخص عن خدمات الوقاية والعلاج.

كلمات مفتاحية بالخبر
الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام