العطس المتكرر.. متى يصبح علامة على مشكلة صحية؟
العطس رد فعل طبيعي للجهاز التنفسي لطرد المهيجات، لكن تكراره اليومي قد يشير إلى اضطراب يحتاج لتقييم طبي دقيق.
غالبًا يرتبط العطس المزمن بحساسية غير مشخصة أو التهابات مزمنة بالأنف أو الجيوب، وقد يزداد مع تغير الفصول أو التعرض للحيوانات الأليفة أو الأتربة.
الأسباب الرئيسية تشمل خلل مناعي، التهابات تنفسية، انسداد ميكانيكي، أو محفزات بيئية مستمرة تجعل الأنف أكثر حساسية.
الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية قد تحفز العطس، وأحيانًا تستمر الأعراض بعد الشفاء لتخلق حالة التهاب الأنف ما بعد الفيروس.
انحراف الحاجز الأنفي، اللحمية، وتلوث الهواء من عوامل تزيد من نوبات العطس المتكرر، خاصة في المدن المزدحمة.
إذا صاحب العطس صداع متكرر، انسداد أنفي، احمرار العين، صعوبة في التنفس أو فقدان حاسة الشم، يجب زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
التقييم يشمل فحص الأنف، تقييم الحساسية، تحليل البيئة المنزلية، وربما إجراء أشعة لتحديد السبب بدقة.
العلاج يعتمد على السبب ويشمل أدوية مضادة للحساسية، بخاخات أنفية، علاج التهابات الجيوب، تعديل البيئة المحيطة، وتحسين التهوية والنوم.
كما يُنصح بتنظيف الأغطية أسبوعيًا، استخدام أجهزة تنقية هواء، شرب كميات كافية من الماء، وتقليل التعرض للغبار والعطور القوية.