على الأرض، الجاذبية تجعل استخدام المرحاض أمرًا سهلاً، لكن في الفضاء، أي قطرات أو رذاذ قد تطفو في الهواء، مما يهدد صحة رواد الفضاء والمعدات الحساسة على متن المحطة.
أول تجربة أمريكية للفضاء، كانت مع آلان شيبارد عام 1961، حيث اضطر للتبول داخل بدلته الفضائية بعد تأخر إطلاق الصاروخ لساعات، إذ لم تكن هناك خطة رسمية لقضاء الحاجة.
اليوم، يوجد مرحاض على متن محطة الفضاء الدولية، صُمم في البداية عام 2000، لكنه كان صعب الاستخدام للنساء ويحتاج إلى أحزمة لتثبيت الجسم على المقعد.
استثمرت ناسا 23 مليون دولار في 2018 لتطوير مرحاض جديد يحوي خرطومًا مزودًا بقمع للتبول ومقعدًا مرتفعًا للتبرز، مزود بمقابض للأيدي والأقدام لتثبيت رواد الفضاء. عند استخدام المرحاض، يبدأ الشفط تلقائيًا لمنع انطلاق الفضلات، ويتيح التحكم في الرائحة، مع تصميم مقعد أصغر لضمان إحكام التثبيت أثناء الجلوس.