إيهود باراك يحذر من "انهيار ديمقراطي وشيك" بسبب سياسات نتنياهو

إيهود باراك
كتب بواسطة: عبد الفتاح يوسف | نشر في 

إسرائيل - وكالة أنباء إخبارى
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، من "انهيار ديمقراطي وشيك"، متهمًا رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة". في مقال رأي نشره على موقع القناة "12" العبرية، أكد باراك أن نتنياهو يواصل السير بخطى ثابتة نحو "الهاوية"، موجهًا اتهامات شديدة له بإدارة الأزمة السياسية في البلاد لمصلحة شخصيته السياسية والقانونية.

اتهام لنتنياهو بـ "شن حرب لأغراض شخصية"

اتهم باراك نتنياهو بـ"شن حرب" لمصالحه الشخصية، خاصة مع إصراره على البقاء في منصبه رغم الانتقادات الواسعة، مشيرًا إلى أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي"، بل لأغراض تتعلق بتأجيل المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، إضافة إلى عرقلة لجنة التحقيق الخاصة بهذا الشأن.

محاولات لتقويض القضاء وإضعاف الرقابة

شدد باراك على أن إدارة نتنياهو للسلطة على مدار العامين الأخيرين أظهرت نمطًا منهجيًا يهدف إلى "تقويض القضاء"، و"تحييد أجهزة الرقابة"، و"السيطرة على الإعلام"، مشيرًا إلى تعيين "دمى في المناصب الحساسة" مما يُضعف قدرة الدولة على العمل بشكل ديمقراطي وشفاف.

دعوة لعمل "عصيان مدني سلمي"

وفي خطوة تصعيدية، طالب باراك المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان "تعذّر" نتنياهو عن مواصلة مهامه، مطالبًا أيضًا بتنحيته من منصبه. كما دعا الإسرائيليين إلى "عصيان مدني سلمي واسع النطاق" من أجل ما وصفه بـ"إنقاذ الدولة من الانهيار".

ختام المقال: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل"

وفي ختام مقاله، أكد باراك أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل"، ولكنه شدد على أن "إسرائيل ستنتصر عليه إذا عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان".

التصريحات حول مصالح نتنياهو الشخصية في حرب غزة

منذ بداية الحرب على غزة، أعلن عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين السابقين أن نتنياهو مستمر في الحرب لمصالحه الشخصية، مطالبين بتنحيته نظرًا لتأثير سياساته على أمن إسرائيل وازدياد حالة الاستقطاب الداخلي.

كلمات مفتاحية بالخبر
الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام