تفاصيل مرعبة حول وفاة مارادونا كان ... سينفجر!!

دييجو أرماندو مارادونا
كتب بواسطة: عبد الفتاح يوسف | نشر في 

كشفت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية تفاصيل مروعة حول وفاة أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، التي وقعت في 25 نوفمبر 2020. جاء ذلك خلال جلسة محاكمة ضباط الشرطة والأطباء المتهمين بالإهمال الذي أدى إلى وفاته.

أكد ضباط الشرطة الأربعة الذين كانوا أول من وصل إلى منزل مارادونا أن حالته كانت مأساوية، حيث وصف أحدهم أن بطنه كان "منتفخًا بشدة وعلى وشك الانفجار"، مشيرًا إلى أن مارادونا كان مستلقيًا على "إطار سرير عادي" وليس سرير مستشفى، ولم يكن هناك جهاز مزيل الرجفان بجواره.

شهادات صادمة
أوضح الضابط بورج خلال المحاكمة أنه تلقى اتصالاً حوالي الساعة الواحدة ظهرًا يفيد بتوعك مارادونا. بعد وصوله إلى المنزل الساعة الثانية ظهرًا، وجد أن الأسرة والطواقم الطبية قد تم نقلهم إلى الحديقة حفاظًا على مسرح الوفاة. وأضاف أنه رأى كلوديا فيلافين، زوجة مارادونا السابقة، إلى جانب الطبيبة النفسية أوجستينا كوساتشوف والممرضة جيزيلا مدريد، اللتين تواجهان تهمًا بالإهمال الطبي.

من جانبه، أدلى الضابط فارياس، أول من دخل إلى المنزل، بشهادة قال فيها إنه "صُدم بمظهر مارادونا"، مؤكدًا أن بطنه كان "منتفخًا بشكل لا يُصدق"، ووصف حالته بأنها كانت "صورة مروعة".

تفاصيل الحمام والغرفة
أشار الشاهد كارلوس كارانزا إلى أن الحمام المتصل بغرفة مارادونا كان صغيرًا جدًا، مؤكدًا على التورم الكبير في جسده وقت الوفاة.

استمرار المحاكمة
تستمر المحاكمة يوم الخميس المقبل بشهادة أطباء ومختصين، بينهم الطبيب خوان كارلوس بينتو من شركة الطوارئ الطبية "+فيدا" والطبيب كولين كامبل. يتعين على القضاة تحديد مسؤولية سبعة متهمين من أصل ثمانية، بينهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوجستينا كوساتشوف.

الاتهامات والعقوبات المحتملة
يواجه المتهمون تهمة "القتل البسيط مع القصد"، التي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 25 عامًا، بناءً على النتائج التي ستصدر عن هذه المحاكمة التاريخية.

كلمات مفتاحية بالخبر
الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام