زاهى حواس يكشف حقيقةعلاقة بوق حرب توت عنخ آمون بالثورة

صورة أرشيفية
كتب بواسطة: عبد الفتاح يوسف | نشر في 

حقيقة لعنة الفراعنة بين الخيال والعلم

في مقال نشره عالم الآثار المصري الشهير الدكتور زاهي حواس بعنوان "حقيقة لعنة الفراعنة"، تناول أسطورة "لعنة الفراعنة" التي طالما أثارت جدلاً كبيرًا، موضحًا أنها مجرد خيال يثير الضحك وليست واقعًا.

النصوص القديمة والهدف منها

يشير الدكتور حواس إلى أن النصوص التي نقشها المصريون القدماء على جدران المعابد والمقابر كانت تهدف إلى حماية المقابر من اللصوص، وليست تعاويذ سحرية تستمر آثارها حتى اليوم. هذه النقوش كانت تعبيرًا عن أمنيات القدماء، وليست دليلاً على وجود لعنة حقيقية.

المزاح مع الجمهور

يذكر الدكتور حواس أن الحديث عن لعنة الفراعنة غالبًا ما يثير الضحك، خاصة خلال محاضراته العلمية. وقد اعتاد المزاح مع الحضور بإخبارهم بأنه سيرسل إليهم "فرعونًا صغيرًا" لينتقم منهم ليلاً، مما يؤدي إلى صمت الجميع على الفور.

حادثة بوق الحرب الخاص بتوت عنخ آمون

يحكي الدكتور حواس واقعة رواها الدكتور طارق العوضي، مدير المتحف المصري بالتحرير، خلال فترة الثورة. يتعلق الأمر ببوق الحرب الخاص بالملك توت عنخ آمون، الذي يُعتقد أن استعماله يجلب "اللعنة". ووفقًا للعوضي، تم استخدام البوق قبل ثورة يناير 2011، مما أثار التكهنات حول ارتباطه بالأحداث.

تفسير علمي لوفاة المكتشفين

يرى الدكتور حواس أن ما يُطلق عليه "لعنة الفراعنة" يمكن تفسيره علميًا. عندما تظل المقابر مغلقة لمئات السنين، تتجمع داخلها جراثيم غير مرئية نتيجة وجود المومياوات والمواد العضوية. عند فتح المقبرة، قد يتعرض المكتشفون لهذه الجراثيم القاتلة، خاصة في غياب الهواء النقي.

نصيحة للبعثات الأثرية

يقدم الدكتور حواس نصيحة للبعثات الأثرية بضرورة تهوية المقابر جيدًا بعد فتحها للسماح للهواء النقي بالدخول والتخلص من الهواء الفاسد. يستغرق هذا الأمر ساعات أو حتى يوم كامل حسب حالة المقبرة. بعد التهوية المناسبة، يصبح الدخول آمنًا ولا تحدث أي حوادث للمكتشفين.



الرئيسية | من نحن | أتصل بنا | سياسة الخصوصية | شروط العضوية للناشرين في موقع وكالة أنباء إخباري | إتفاقية الترخيص | شروط الإستخدام